ﻗﺼﺔ ﺃﻫﻢ ﻣﻨﺰﻝ ﻣﺴﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ.. ﻳﻮﺻﻒ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﻤﻈﻠﻢ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺑﻴﻦ ﻣﻘﺎﻃﻌﺘﻲ ﺍﻳﺴﻜﺲ ﻭﺳﺎﻓﻮﻟﻚ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻴﻦ ﺑﺄﻧﻪ ﺍﻫﻢ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﺍﻟﻤﺴﻜﻮﻧﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ. ﻭﻣﻊ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻗﺪ ﺍﺣﺘﺮﻕ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻏﺎﻣﻀﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1939 ﻓﺈﻥ ﺍﻻﺳﺎﻃﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺎﻙ ﺣﻮﻟﻪ ﻟﻢ ﺗﺰﻝ ﺗﺄﺧﺬ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﺎﻣﺔ ﻭﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺧﺎﺻﺔ. ﺑﻨﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺫﻭ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻏﺮﻓﺔ ﻭﺍﻟﻤﻐﻄﻰ ﺑﺎﻟﻘﺮﻣﻴﺪ ﺍﻻﺣﻤﺮ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1863 ﻷﺣﺪ ﺍﻟﻘﺴﺎﻭﺳﺔ، ﻭﻣﺎ ﺍﻥ ﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺣﺘﻲ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺴﻤﺎﻉ ﺍﺻﻮﺍﺕ ﺿﺠﻴﺞ ﻣﺠﻬﻮﻝ ﻭﺭﻧﻴﻦ ﻷﺟﺮﺍﺱ ﻭﺍﺟﺎﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻧﻴﻦ ﻭﺩﻗﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﻄﺎﻥ ﻭﺻﻮﺕ ﻣﺸﻲ ﺍﻗﺪﺍﻡ ﻭﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﻤﻊ ﻏﻨﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻳﺒﺪﻭ ﻛﺄﻥ ﻳﺠﻴﺐ ﺍﻭ ﻳﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺻﻮﺍﺕ. ﻭﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺍﺗﺨﺬ ﺍﻻﻣﺮ ﻃﺎﺑﻌﺎ ﺟﺪﻳﺪﺍ ﺍﺫ ﺑﺪﺃ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﺍﻻﺭﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻳﺸﺎﻫﺪﻭﻥ ﺍﺷﻴﺎﺀ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻣﺜﻼ ﺳﻴﺪﺓ ﻣﺮﺗﺪﻳﺔ ﺍﻻﺑﻴﺾ، ﻭﺭﺟﻞ ﺑﻼ ﺭﺃﺱ، ﻭﺭﺍﻫﺒﺔ، ﻭﺷﺒﺢ ﻭﻫﻤﻲ ﺩﻭﻥ ﺷﻜﻞ ﻣﻌﻴﻦ، ﻭﺷﺒﺢ ﻟﻌﺮﺑﺔ ﻣﻊ ﺟﻴﺎﺩ...، ﻭﻗﺪ ﺷﺎﻫﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺷﻴﺎﺀ ﺍﻳﻀﺎ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﻡ ﻭﺍﻟﺰﻭﺍﺭ ﻟﻠﻤﻨﺰﻝ. ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﻧﺸﺎﻁ «ﺍﻟﺸﺒﺢ ﺍﻟﻌﺎﺑﺚ» ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﺪﺛﻨﺎ ﻋﻨﻪ ﻗﺒﻼً، ﺑﺪﺃ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﻫﺬﺍ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1929 ﻭﺫﻟﻚ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﺑﻤﺸﺎﻫﺪﺓ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﻄﻊ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻣﺜﻞ ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ، ﻭﺣﺼﻰ.. ﺩﻭﻥ ﺳﺒﺐ ﻣﺎﺩﻱ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﺍﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺎﺕ ﺃﺧﺒﺮﺕ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻋﺘﺎﺩﺕ ﻛﻠﻤﺎ ﺍﻏﻠﻘﺖ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﺑﻮﺍﺏ ﺑﺎﻟﺮﺗﺎﺝ ﻣﺴﺎﺀ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﻛﻤﺎ ﺷﺎﻫﺪ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻧﻮﺭﺍً ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻳﺒﺪﻭ ﻣﻦ ﺟﻨﺎﺡ ﻏﻴﺮ ﻣﺄﻫﻮﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ، ﻭﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1930 ﺍﻧﺘﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﻘﺴﻴﺲ ﻓﻮﻳﺴﺘﺮ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻣﺎﺭﻳﺎﻥ ﻭﺗﻜﺮﺭ ﻣﺎ ﺳﺒﻖ ﺍﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﺻﺎﺭﺕ ﺗﻈﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﺗﺨﺎﻃﺐ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﻘﺴﻴﺲ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺍﻃﻠﺒﻲ ﺍﻟﻌﻮﻥ ﻳﺎ ﻣﺎﺭﻳﺎﻥ. ﻫﺬﺍ ﻭﻗﺪ ﺳﻤﻌﺖ ﻣﺎﺭﻳﺎﻥ ﺍﺻﻮﺍﺗﺎ ﺗﻬﺘﻒ ﺑﺈﺳﻤﻬﺎ ﻭﺗﻌﺮﺿﺖ ﻣﺮﺓ ﻟﻬﺠﻮﻡ ﺻﺎﺩﺭ ﻋﻦ ﺟﺴﻢ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﺋﻲ ﻣﻤﺎ ﺩﻋﺎ ﺑﻬﺎ ﻭﺑﺰﻭﺟﻬﺎ ﻟﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺁﺧﺮ ﻳﺘﻤﺘﻌﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﺑﺎﻟﺴﻼﻡ. ﺍﻵﻥ ﻫﻞ ﺣﺎﻭﻝ ﺃﺣﺪ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ؟ ﻧﻌﻢ ﻟﻘﺪ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﺴﻴﺪ «ﻫﺎﺭﻱ ﺑﺮﺍﻳﺲ» ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﺪﻋﻮﻩ ﺑﺎﺣﺚ ﻋﻦ ﺍﻻﺷﺒﺎﺡ ﻭﻫﻮ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺆﺳﺲ «ﺍﻟﻤﺨﺒﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻻﺑﺤﺎﺙ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻨﻔﺲ»، ﻗﺎﻡ ﻫﺎﺭﻱ ﺑﺠﻤﻊ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻄﻮﻋﻴﻦ ﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﻭﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻫﺒﻮﻃﺎ ﻣﻔﺎﺟﺌﺎً ﻭﻏﻴﺮ ﻣﻔﺴﺮ ﻓﻲ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺑﻘﺪﺭ ﻋﺸﺮ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﻇﻬﻮﺭ ﺭﻭﺍﺋﺢ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﺷﺒﻴﻬﺔ ﺑﺮﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﺒﺨﻮﺭ ﻭﻣﻊ ﺣﻮﺍﺩﺙ ﻗﺬﻑ ﺍﻟﺤﺼﻰ ﻭﻗﻄﻊ ﺍﻟﺼﺎﺑﻮﻥ.. ، ﻭﻟﻤﺎ ﺣﺎﻭﻝ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻘﺴﺎﻭﺱ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﺮﻗﻴﺔ «ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻳﺬ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﺮﺩ ﺍﻻﺭﻭﺍﺡ» ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺗﻄﻴﺮ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﺑﻼ ﺳﺒﺐ ﻭﻟﻤﺎ ﺍﺻﺮ ﻋﻠﻰ ﺇﻣﺴﺎﻛﻬﺎ ﺻﺎﺭ ﻳﺮﺟﻢ ﺑﺎﻻﺣﺠﺎﺭ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ.. ﺍﺧﻴﺮﺍ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺷﺘﺮﻯ ﺍﻟﻜﺎﺑﺘﻦ ﺟﺮﻳﺠﺴﻮﻥ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﺳﻤﻪ ﺗﻐﻴﺮ ﺣﻆ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺍﺣﺘﺮﻕ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺷﻬﻮﺩ ﻋﻴﺎﻥ ﺍﻧﻪ ﻭﻓﻲ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﺮﻳﻖ ﺷﺎﻫﺪﻭﺍ ﻓﺘﺎﺓ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﻛﻤﺎ ﺷﺎﻫﺪ ﺍﺧﺮﻭﻥ ﺭﺍﻫﺒﺔ ﺗﻔﺮ ﻫﺎﺭﺑﺔ ﻣﻦ ﺟﺤﻴﻢ ﺍﻟﻨﺎﺭ. ﻭﻣﻊ ﺍﻥ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻗﺪ ﺍﺣﺘﺮﻕ ﻓﺈﻥ ﺍﻻﺷﺎﻋﺎﺕ ﺣﻮﻟﻪ ﻟﻢ ﺗﻤﺖ ﻭﻳﻘﺎﻝ ﺍﻥ ﺳﺒﺐ ﺳﻜﻨﺎﻩ ﻧﺎﺗﺞ ﻋﻦ ﺃﻥ ﺍﻻﺭﻭﺍﺡ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻈﻬﺮ ﻫﻲ ﻟﻘﺴﻴﺲ ﻭﺭﺍﻫﺒﺔ ﻫﺮﺑﺎ ﻣﻌﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻣﻨﺬ ﻗﺮﻭﻥ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻭﻗﺪ ﺗﻢ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﻻﺣﻘﺎ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﻗﻄﻊ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻘﺴﻴﺲ ﻭﺩﻓﻦ ﺍﻟﺮﺍﻫﺒﺔ ﻓﻲ ﺣﻔﺮﺓ ﻣﻐﻠﻘﺔ ﻭﻫﻲ ﺣﻴﺔ. ﺍﻟﻮﺳﻴﻄﺔ ﺍﻟﺮﻭﺣﻴﺔ «ﻫﻴﻠﻴﻦ ﺟﻼﻧﻔﻴﻞ» ﻓﻲ ﻟﻨﺪﻥ ﻗﺎﻟﺖ ﺷﻴﺌﺎً ﻣﺨﺘﻠﻔﺎ ﻋﻦ ﺃﺷﺒﺎﺡ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺇﺫ ﺃﻥ ﺗﻘﺼﻴﻬﻤﺎ ﺍﻭﺻﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺒﺢ ﻳﺨﺺ «ﻣﺎﺭﻱ ﻟﻴﺮ» ﻭﻫﻲ ﺭﺍﻫﺒﺔ ﺣﺮﺿﺖ ﻟﺘﺮﻙ ﺍﻟﺪﻳﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻴﻪ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻟﺘﺘﺰﻭﺝ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﺳﺮﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﻭﻗﺪ ﺷﻨﻘﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻓﻲ ﺍﻳﺎﺭ 1667. ﻭﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1943 ﺍﻇﻬﺮﺕ ﺍﻟﺤﻔﺮﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﻫﻴﻜﻞ ﻋﻈﻤﻲ ﻻﻣﺮﺃﺓ ﻣﺪﻓﻮﻥ ﺗﺤﺖ ﻋﻤﻖ ﻣﺘﺮ ﻭﺭﺑﻊ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻭﻣﺼﺤﻮﺑﺎ ﺑﺤﻠﻲ ﺗﺬﻛﺎﺭﻳﺔ ﺩﻳﻨﻴﺔ. ﻫﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻘﺎﻳﺎ ﻟﻠﺘﻌﻴﺴﺔ ﻣﺎﺭﻱ؟ ﺍﻡ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻀﺤﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﻋﻬﻮﺩ ﻗﺪﻳﻤﺔ؟ ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﺪﺭﻱ! ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺣﺪﺛﺖ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻣﺜﻼ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1961 ﻇﻬﺮ ﻭﻛﺄﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﺮﻳﺎﻥ ﺣﺎﻝ ﺍﻗﺘﺮﺍﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻣﺜﻼ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺼﺎﺑﻴﺢ ﺍﻟﻴﺪ ﻭﻣﺼﺎﺑﻴﺢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ﻭ........ ﺍﻟﺦ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﺪﻯ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ. ﻭﻋﻠﻰ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﻨﺰﻝ ﺁﺧﺮ ﻣﺴﻜﻮﻧﺎ ﺍﻳﻀﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺭﺑﻤﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺍﻗﻞ ﻭﻗﺪ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺴﻜﻨﻮﻩ ﺩﻭﻥ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺃﺩﻯ ﺑﺎﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﻰ ﻃﺮﺣﻪ ﺑﺎﻟﻤﺰﺍﺩ ﺍﻟﻌﻠﻨﻲ ﺯﺍﻋﻤﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻟﻴﻪ. ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺼﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩ ﺫﻛﺮﻩ ﺍﻋﻼﻩ؟ ﻟﻘﺪ ﺳﻜﻨﻪ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻡ «ﻓﻮﺳﺘﺮ» ﻭﻋﻤﺮﻩ 35 ﻋﺎﻣﺎ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻣﺎﺭﻏﻮ ﻭﺍﺑﻨﻪ ﺟﻴﺮﺍﺭﺩ ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1978 ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﺍﻻﺭﺑﻊ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻧﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻧﻮﻣﺎ ﻋﻤﻴﻘﺎ ﺳﻌﺪﺍﺀ ﺑﺒﻴﺘﻬﻢ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺫﻱ ﺍﻟﺴﺖ ﻋﺸﺮﺓ ﻏﺮﻓﺔ. ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﺍﻧﺘﻘﻞ ﻓﻮﺳﺘﺮ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﻧﻮﻡ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻴﻔﺴﺤﻮﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻟﻀﻴﻮﻑ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﺣﻀﺮﻭﺍ ﻟﺤﻀﺮﻭﺭ ﻣﺮﺍﺳﻴﻢ ﺗﻘﻠﻴﺪ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻓﻮﺳﺘﺮ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺪ، ﺃﻥ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻛﺎﻥ ﻛﺎﻓﻴﺎ ﻟﻔﻮﺳﺘﺮ ﻭﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﻛﻲ ﻳﺤﺰﻣﻮﺍ ﺍﻣﺘﻌﺘﻬﻢ ﻭﻳﻌﻮﺩﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻳﺮﻟﻨﺪﺍ ﻏﻴﺮ ﺁﺳﻔﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻛﻠﻬﺎ. ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ؟ ﻧﻌﻢ ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ؟ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻮﺳﺘﺮ ﺍﻧﻪ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻛﺎﻧﺎ ﺷﺒﻪ ﻣﺴﺘﻴﻘﻈﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﺎﺭﻏﻮ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺕ ﻟﻮﻧﻪ ﻗﺪ ﺗﻐﻴﺮ ﻭﻇﻬﺮ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻣﻜﺴﻮ ﺑﻮﺭﻕ ﺟﺪﺭﺍﻥ ﺫﻱ ﻟﻮﻥ ﺑﺎﻫﺖ ﻭﻣﺰﺧﺮﻑ ﻭﻗﺪﻳﻢ ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺑﺪﺃﺕ ﻣﺎﺭﻏﻮ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺄﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺨﻨﻘﻬﺎ ﺃﻭ ﻳﻬﻢ ﺑﺸﻨﻘﻬﺎ ﻭﻗﺎﻭﻣﺖ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﺍﺛﻨﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺻﺮﺍﺥ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺻﻮﺕ ﻃﻔﻠﻬﻤﺎ. ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻐﺮﺏ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﻮﻥ ﺭﺣﻴﻞ ﻓﻮﺳﺘﺮ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﺇﺫ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻗﺪ ﺳﺠﻞ ﺣﻮﺍﺩﺙ ﺃﺷﺒﺎﺡ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻭﻇﻬﺮﺕ ﺭﺅﻯ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺗﻤﺜﻞ ﺭﻫﺒﺎﻧﺎ ﻭﻗﺴﺎﻭﺳﺔ ﻭ... ﺍﻟﺦ ﻭﺭﺍﻫﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ. ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﻄﺮﺍﻥ ﺍﻻﻭﻝ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻌﻠﻢ ﺷﻴﺌﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﺍﻭ ﺍﻻﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺍﻹ ﻟﻜﻨﺖ ﻻ ﺃﺳﻤﺢ ﻟﻔﻮﺳﺘﺮ ﺑﺄﻥ ﻳﻘﻴﻢ ﻓﻴﻪ. ﻭﺑﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﻘﺴﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﻜﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻗﺎﻝ ﺍﻧﻪ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻟﻢ ﻳﻼﺣﻈﺎ ﺷﻴﺌﺎ ﻏﻴﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻟﻜﻦ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻧﻔﺮﺍﺩ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻧﻬﻤﺎ ﺗﻌﻮﺩﺍ ﺃﻥ ﻳﺴﻤﻌﺎ ﺍﺻﻮﺍﺕ ﺍﻗﺪﺍﻡ ﺗﻤﺸﻲ ﻭﺗﺼﻌﺪ ﺍﻟﺪﺭﺝ. Peter Box
siege auto
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق