ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ: ﺧﻄﺮ.. ﺑﻼ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﺣﺪﺙ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺻﺪﺭ ﻋﻦ ﻣﻨﻈﻤﺔ "ﻏﺮﻳﻦ ﺑﻴﺲ" ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﻣﻜﺘﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﺮﻭﺕ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ "ﺍﻟﻄﺒﺎﺑﺔ ﺍﻟﺨﻄﺮﺓ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ". ﻭﻓﻴﻪ ﺣﻘﺎﺋﻖ ﻋﻦ ﺧﻄﺮ ﻣﺨﻠﻔﺎﺕ ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺍﻻﺩﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺨﺘﺒﺮﺍﺕ ﻭﻋﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻻﻃﺒﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺻﻔﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻭﻋﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻻﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﺒﻴﻄﺮﻳﻴﻦ ﻭﻋﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻃﺒﺎﺀ ﺍﻻﺳﻨﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﺻﺤﺔ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻭﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺧﻄﺮ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻳﻮﻛﺴﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺐ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻭﺗﺆﺩﻱ ﻟﻼﺻﺎﺑﺔ ﺑﻌﺎﻫﺎﺕ ﺧﻠﻘﻴﺔ ﻭﺗﺮﺍﺟﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺼﻮﺑﺔ ﻭﺿﻌﻒ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﻭﺧﻠﻞ ﻫﺮﻣﻮﻧﻲ ﻋﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺴﺪ.. ﻭﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﺰﺋﺒﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺐ ﺧﻠﻼ ﻓﻲ ﻧﻤﻮ ﺩﻣﺎﻍ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﻭﺗﺴﻤﻤﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﺍ ﻟﻠﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻌﺼﺒﻲ ﻭﺍﻟﻜﻠﻰ ﻭﺍﻟﻜﺒﺪ. ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺣﻘﺎﺋﻖ ﻭﺃﺭﻗﺎﻣﺎ ﻋﻦ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻭﻃﺒﻴﻌﺘﻬﺎ ﻭﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺍﺳﺘﻨﺎﺩﺍ ﻻﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﺍﺟﺮﻳﺖ ﻋﺎﻡ 1997، ﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺭﻗﺎﻡ ﻫﻲ ﺗﻘﺪﻳﺮﻳﺔ ﺑﻤﻌﻈﻤﻬﺎ ﺫﻟﻚ ﺍﻥ 18% ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺼﺎﺓ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﺪﺭﻫﺎ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺍﻥ 75% ﺍﺩﻋﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺷﻴﺌﺎ ﻋﻦ ﻧﻔﺎﻳﺎﺗﻬﺎ. ﻭﻳﺮﻛﺰ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻋﻦ "ﻏﺮﻳﻦ ﺑﻴﺲ" ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﺭﺿﺔ ﻣﺒﺪﺃ ﺣﺮﻕ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻤﺎ ﺗﺤﺘﻮﻳﻪ ﻣﻦ ﺍﺷﻼﺀ ﺑﺸﺮﻳﺔ ﻭﻣﻮﺍﺩ ﻛﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﻭﺃﺧﺮﻯ ﻧﻮﻭﻳﺔ ﻣﺸﻌﺔ ﻭﺑﻘﺎﻳﺎ ﺗﺸﺮﻳﺤﻴﺔ ﻭﺃﺩﻭﺍﺕ ﺟﺮﺍﺣﻴﺔ ﻛﺎﻟﺤﻘﻦ ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ. ﻭﺗﻄﺮﺡ "ﻏﺮﻳﻦ ﺑﻴﺲ" ﺣﻼ ﺑﺪﻳﻼ ﻟﻠﺤﺮﻕ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﻢ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ Autoclave ﻋﺒﺮ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭ ﻭﺣﻔﻈﻪ، ﻣﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﺠﺮﺍﺛﻴﻢ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ. ﻭﺇﺻﺪﺍﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻳﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﺗﻮﻗﻴﺖ ﺣﺎﺳﻢ، ﺫﻟﻚ ﺍﻥ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﻤﺎﺀ ﻭﺍﻻﻋﻤﺎﺭ ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺑﺪﺭﺍﺳﺔ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺈﺩﺍﺭﺓ ﻧﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻭﺿﻌﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻣﻼﺣﻈﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ. ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻳﺘﻜﺘﻢ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﻤﺎﺀ ﻭﺍﻻﻋﻤﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺮﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﺍﺳﺘﻐﺮﻕ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻹﻋﺪﺍﺩﻫﺎ. ﻭﻻ ﻳﺨﻠﻮ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻣﻦ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﻟﻠﻮﻡ ﺍﻟﻰ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻓﻲ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﻣﻨﻪ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻻﻥ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻳﺸﺠﻊ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻤﺤﺎﺭﻕ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻳﺘﻮﻟﻰ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﻟﻮﻗﻒ ﺗﺪﺭﻳﺠﻲ ﻻﻧﺘﺎﺝ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﻠﻮﺛﺎﺕ ﺍﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻻﺛﺮ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ Persistent Organic Pollutants – Pops ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺫﺍﺕ ﺍﻻﻭﻟﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺬﻛﺮﻫﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻳﺒﺮﺯ ﺍﻟﺪﻳﻮﻛﺴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺘﺞ ﻋﻨﺪ ﺣﺮﻕ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ. ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻳﻠﻘﻲ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺑﻴﺌﻴﺔ ـ ﺻﺤﻴﺔ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻣﻨﻈﻤﺔ "ﻏﺮﻳﻦ ﺑﻴﺲ" ﺑﻤﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ، ﻭﻧﻈﺮﺍ ﻻﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺗﻨﺸﺮ "ﺍﻟﻌﻬﺪ" ﻣﻘﺘﻄﻔﺎﺕ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ (ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ) ﻣﻊ ﺍﻻﺷﺎﺭﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﺗﺼﺪﺭ ﺑﻌﺪ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﺗﺘﻨﺎﻭﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺻﺪﺭﺕ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻻﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ ﻟﻠﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﺭﻳﺘﺎ ﻛﺮﻡ ﻣﻌﻮﺽ ﺳﻨﺔ 1997 ﻋﻨﻮﺍﻧﻬﺎ National Survery for the elimination of the solides hospital waste in lebanon. ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻋﻦ ﺃﻱ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻭ ﻣﺮﻛﺰ ﻃﺒﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﻧﻔﺎﻳﺎﺕ ﻣﻌﺪﻳﺔ ﻭﻻ ﺗﺸﻜﻞ ﺧﻄﺮﺍ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ. ﻓﺎﻟﻮﺭﻕ ﻭﺍﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻚ ﻭﺑﻘﺎﻳﺎ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻋﻦ ﺃﻱ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﻨﺎﺩﻕ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺐ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﻄﺎﻋﻢ، ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻣﺜﻼ ﺗﺘﺮﺍﻭﺡ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺨﻄﺮﺓ ﺍﻭ "ﺍﻟﻤﻌﺪﻳﺔ" ﺑﻴﻦ 15 ﻭ20 ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻞ ﻧﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ. ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﺎﻣﻴﺔ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺍﻥ ﺍﻻﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﻈﻤﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻟﻴﺒﺴﺖ "ﻣﻌﺪﻳﺔ" ﻭﻫﻲ ﻻ ﺗﺘﻌﺪﻯ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺌﺔ ﻋﺎﺩﺓ. ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺰﺍﻳﺎ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ ﻣﺮﺍﻓﻖ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺗﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺺ ﻭﺍﻟﻔﺮﺯ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺪﻭﻳﺮ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺐ. ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﻧﺼﻨﻒ ﻧﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﺭﺑﻌﺔ ﺍﻧﻮﺍﻉ: ـ ﻧﻔﺎﻳﺎﺕ ﺑﺎﺛﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﺍﻭ ﻣﻌﺪﻳﺔ. ـ ﻧﻔﺎﻳﺎﺕ ﺧﻄﺮﺓ. ـ ﻧﻔﺎﻳﺎﺕ ﻣﺸﻌﺔ. ـ ﻧﻔﺎﻳﺎﺕ ﻋﺎﻣﺔ ﺍﺧﺮﻯ. ﺍﻥ ﻧﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻠﻮﺛﺔ ﺑﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻛﺎﻻﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺒﺘﻮﺭﺓ ﻭﺍﻟﺒﻘﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﺤﻴﺔ ﻭﺍﻻﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻠﻮﺛﺔ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﺘﻔﺎﺩﻱ ﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﺃﻱ ﻋﺪﻭﻯ. ﻫﻨﺎﻙ ﻗﻠﻖ ﻣﺘﺰﺍﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻻﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﻌﺪﻳﺔ ﻛﺎﻟﺴﻴﺪﺍ (ﻧﻘﺺ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺴﺐ) ﻭﻓﻴﺮﻭﺱ Hepatitis - B ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺍﻥ ﺍﺭﻗﺎﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﻣﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﺍﺟﺮﻳﺖ ﻋﺎﻡ 1997 ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ. ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﺍﻻﻧﺘﺒﺎﻩ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻫﻲ ﺗﻘﺪﻳﺮﻳﺔ، ﺫﻟﻚ ﺍﻥ 18% ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺼﺎﺓ ﺍﺩﻋﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﺪﺭﻫﺎ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺍﻥ 75% ﺍﻋﺘﺮﻓﺖ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺷﻴﺌﺎ. ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺪﻝ، ﻳﻨﺘﺞ ﻛﻞ ﺳﺮﻳﺮ ﺣﻮﺍﻟﻰ 5.4 ﻛﻴﻠﻮﻏﺮﺍﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﺣﻮﺍﻟﻰ 1,05 ﻛﻴﻠﻮﻏﺮﺍﻡ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﻲ ﺧﻠﻴﻂ ﻣﻦ ﻧﻔﺎﻳﺎﺕ ﻣﻠﻮﺛﺔ ﻭﺁﻻﺕ ﺣﺎﺩﺓ (ﺃﻱ 19.5% ﻣﻦ ﺍﺟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ). ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻻﺳﺘﻨﺘﺎﺝ ﺍﻥ ﺍﺟﻤﺎﻟﻲ ﻧﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻫﻲ 45846 ﻛﻴﻠﻮﻏﺮﺍﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﺣﻮﺍﻟﻰ 9 ﺁﻻﻑ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺧﻄﺮﺓ. ﺗﺪﻋﻲ 73% ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻔﺮﺯ ﻧﻔﺎﻳﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﺪﻳﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺗﻈﻬﺮ ﺍﻥ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﺯ ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﻓﻲ ﺍﻛﺜﺮ ﺍﻻﺣﻴﺎﻥ ﻏﻴﺮ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻭﺗﺆﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﺧﻠﻞ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻔﺮﺯ ﻓﻲ ﻧﺼﻒ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ. 19% ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻻ ﺗﻔﺮﺯ ﻧﻔﺎﻳﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﻮﺛﺔ، ﻭ8% ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻟﻢ ﺗﻌﻂ ﺃﻱ ﺟﻮﺍﺏ ﻷﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﺑﻌﺪ. ﺗﻬﺘﻢ 67% ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻓﻘﻂ ﺑﻔﺼﻞ ﺍﻵﻻﺕ ﺍﻟﺤﺎﺩﺓ ﻋﻦ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ، ﻭ36% ﻣﻨﻬﺎ ﺗﻔﺮﺯ ﺍﻻﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﻣﻦ ﻧﻔﺎﻳﺎﺗﻬﺎ ﻓﻘﻂ. ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺼﻠﺔ ﻓﺈﻥ ﺍﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﻓﺮﺓ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻫﻲ ﻛﺎﻵﺗﻲ: ﺍﻟﺤﺮﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺍﻟﻄﻠﻖ، ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ (ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﺗﻄﻤﺮ ﻓﻲ ﻣﻜﺒﺎﺕ ﻋﺸﻮﺍﺋﻴﺔ)، ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ، ﺍﻟﺤﺮﻕ ﻓﻲ ﻣﺤﺮﻗﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ، ﺍﻭ ﻋﺒﺮ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ، ﻭﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﻳﺒﻘﻰ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺮﻭﻑ. ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ ﻛﻠﻴﺎ. ﻓﺎﻟﻄﻤﺮ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻭﻟﻴﺔ ﺧﻄﺮ ﺟﺪﺍ ﻷﻥ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺗﻠﻮﺙ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ﻭﺗﺴﺮﺏ ﺍﻟﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﺴﺎﻡ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﻤﺮ ﺍﻟﻰ ﺧﺰﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺠﻮﻓﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮ. ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺃﻱ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺍﻥ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺗﺴﻬﻴﻼﺕ ﺍﻭ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻧﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ. ﺗﺤﺮﻕ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺣﻮﺍﻟﻰ 14% ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺨﻄﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺭﻕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ. 14 ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺼﺎﺓ (19%) ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﺤﺎﺭﻕ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﺟﺪﺍ، ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ، ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻌﺮﻑ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻣﺤﺮﻗﺘﻪ. ﻭﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﺎﺭﻕ ﺍﻻﺭﺑﻊ ﻋﺸﺮﺓ ﻳﻌﻮﺩ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺻﻨﻊ ﺍﺛﻨﺘﻲ ﻋﺸﺮﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ 15 ﺳﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ. ﺍﺛﻨﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻓﻘﻂ ﻳﻌﺮﻓﺎﻥ ﻣﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻤﺤﺮﻗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﺪﻳﻬﻤﺎ، ﻭﺗﺪﻋﻲ ﺳﺘﺔ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻕ (ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺑﺄﻥ ﺍﺟﺎﺑﺔ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺟﺪﺍ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﻏﻴﺮ ﻭﺍﻗﻌﻴﺔ). ﺗﺪﻋﻲ ﺧﻤﺴﺔ ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻐﺴﻞ ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻋﻦ ﻣﺤﺎﺭﻗﻬﺎ، ﻭﻳﺪﻋﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎﻥ ﺁﺧﺮﺍﻥ ﺍﻧﻬﻤﺎ ﻳﻨﻈﻔﺎﻥ ﻏﺒﺎﺭ ﻣﺤﺎﺭﻗﻬﻤﺎ. ﻣﻦ ﺍﻻﻣﺜﻠﺔ، ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻻﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، ﻭﻫﻮ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪﺓ ﻓﻲ ﺑﻴﺮﻭﺕ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻳﺮ ﺍﻵﻥ ﻣﺤﺮﻗﺔ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﺟﺪﺍ ﻣﻠﻮﺛﺔ، ﻭﻳﺨﻄﻂ ﻟﺘﺮﻛﻴﺐ ﻣﺤﺮﻗﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ. ﻳﺪﻋﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻧﻪ ﻳﻠﺘﺰﻡ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻟﻢ ﻳﻀﻊ ﺧﻄﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻟﻔﺮﺯ ﻧﻔﺎﻳﺎﺗﻪ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺳﻠﻴﻤﺔ، ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﺟﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻻﺳﺘﺒﺪﺍﻝ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺨﻄﺮﺓ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺮﺣﻠﻴﺔ ﻛﺒﻼﺳﺘﻴﻚ PVC ﻭﺍﻟﺰﺋﺒﻖ. ﺍﻥ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻔﺎﺿﺢ ﺑﺨﻄﺮ ﺍﻟﻤﺤﺎﺭﻕ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﻣﻌﻴﺐ ﺟﺪﺍ. ﻭﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﺷﺎﺭﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺃﻱ ﻣﺤﺮﻗﺔ "ﺟﺪﻳﺪﺓ" ﻟﻦ ﺗﺤﻞ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻷﻧﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﺭﻕ "ﺍﻟﻤﺘﻄﻮﺭﺓ" ﺟﺪﺍ ﺳﺘﻨﺒﻌﺚ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺴﺎﻣﺔ. ﻭﻛﻠﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺪﺍﺧﻦ ﺍﻟﻤﺤﺮﻗﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ، ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﻣﺎﺩ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺤﺮﻗﺔ ﺳﺎﻣﺎ. ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﻣﺎﺩ ﺍﻟﺴﺎﻡ ﺳﻴﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﻣﺮ. ﺍﻟﻤﺨﻴﻒ ﺍﻥ ﻣﺼﻴﺮ ﺍﺣﺪ ﻋﺸﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻧﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﺨﻄﺮﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺮﻭﻑ. ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈﻥ ﺍﺛﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺪﺩ ﺍﻳﻀﺎ. ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﻠﻖ ﺍﻳﻀﺎ ﻛﻤﻠﺨﺺ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻥ ﺭﺑﻊ ﻧﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﺨﻄﺮﺓ (ﻧﻔﺎﻳﺎﺕ ﻣﻌﺪﻳﺔ، ﺍﻻﺕ ﺣﺎﺩﺓ ﻭﺃﺩﻭﻳﺔ ﻣﻨﺘﻬﻴﺔ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ) ﺗﻌﺎﻟﺞ ﺑﺄﺳﻮﺃ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻣﻤﻜﻨﺔ ﺃﻻ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺤﺮﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺍﻟﻄﻠﻖ. ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻤﺤﺎﺭﻕ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻻﺛﺒﺎﺗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻂ ﺣﺮﻕ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻠﻮﺙ ﺍﻟﺴﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﺩ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺳﻬﻮﻟﺔ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺪﻳﻠﺔ ﻹﻳﺠﺎﺩ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺩﻭﺭﻳﺔ ﺑﻀﻢ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺣﺮﻕ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﺭﻳﻌﻪ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺼﺤﻲ. ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺒﻨﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﺘﺬﺭﻉ ﺑﺎﻟﺠﻬﻞ ﻓﻲ ﺩﻓﺎﻋﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﻳﻢ ﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﺍﻟﺤﺮﻕ. ﻓﻘﺪ ﻧﺸﺮ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺑﻲ ﺁﺳﻴﺎ ﻓﻲ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ 1996 ﺗﻘﺮﻳﺮﺍ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ "ﺑﻴﺌﺔ ﺍﻟﻬﻨﺪ: ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ، ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﻭﺍﻻﻭﻟﻮﻳﺎﺕ" ﺍﻭﺻﻰ ﻓﻴﻪ ﺑﺘﺠﻨﺐ ﺣﺮﻕ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ: "ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺭﺑﻂ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻻﺟﻞ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻭﺍﻻﺭﺷﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎﺕ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻔﻮﺭﻳﺔ ﻟﻔﺮﺯ ﻭﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ. ﻭﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻥ ﻳﺸﺘﻤﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺑﻂ ﻋﻠﻰ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎﺕ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻣﺔ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻋﻮﺿﺎ ﻋﻦ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﻣﺤﺎﺭﻕ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﻣﺴﺘﻮﺭﺩﺓ ﻛﻠﻔﺘﻬﺎ ﺑﺎﻫﻈﺔ ﻭﺻﻴﺎﻧﺘﻬﺎ ﺻﻌﺒﺔ". ﻭﺻﻔﺖ ﺍﻟﻤﺤﺎﺭﻕ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﻄﺎﻣﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ. ﻓﺎﻟﺮﻣﺎﺩ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﻋﻦ ﻣﺤﺎﺭﻕ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺼﻠﺒﺔ ﺍﻟﺒﺪﻳﻠﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﻋﺘﺒﺮﺕ "ﻧﻔﺎﻳﺎﺕ ﺧﻄﺮﺓ" ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻻﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، ﺗﻠﻮﺙ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺠﻮﻓﻴﺔ. ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺤﺎﺭﻕ ﻭﻫﻲ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻫﻲ ﻓﻲ ﺟﻮﻫﺮﻫﺎ ﺍﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ﻓﺎﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺗﺴﺘﻐﻨﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻤﻮﺭﻭﺛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺤﺼﻰ ﺑﺎﻋﺘﻤﺎﺩ ﺣﻠﻮﻝ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻻﻧﺒﻮﺏ (ﻣﺼﺎﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﺭﻕ)، ﻭﺫﻟﻚ ﻋﺒﺮ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﻭﺍﻋﺎﺩﺓ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﻭﺍﻋﺎﺩﺓ ﺗﺪﻭﻳﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ، ﻭﻋﺒﺮ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺗﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻼﺣﺮﻕ ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺪﻭﻳﺮ. ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺘﺤﻠﻠﺔ ﻃﺒﻴﻌﻴﺎ ﻧﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻃﻤﺮ ﺳﻠﻴﻢ. ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻻﺷﺎﺭﺓ ﺍﻟﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻭﻋﻤﻠﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻧﺎﺟﺤﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﻣﺎﻳﻮﺭﻳﻜﺎ ﺍﻻﺳﺒﺎﻧﻴﺔ. ﻓﻘﺪ ﺗﻢ ﻭﺿﻊ ﺧﻄﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﺗﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﻼﺕ ﺗﻮﻋﻴﺔ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻭﺣﻮﺍﻓﺰ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻭﺗﻘﻨﻴﺔ ﻭﻓﺮﺯ ﺗﻄﻮﻋﻲ ﻭﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﻻﻋﺎﺩﺓ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﻴﻦ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ، ﻣﺎ ﺳﻤﺢ ﺑﺎﻋﺘﻤﺎﺩ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﺎﻝ ﻳﺤﺘﺬﻯ ﺑﻪ ﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻕ ﻛﻠﻴﺎ. ﻻ ﻳﺸﻜﻞ ﺍﻟﺤﺮﻕ ﺣﻼ ﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﻻﻧﻪ ﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﺑﺴﻴﻂ ﻟﻠﻤﻠﻮﺛﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻧﺒﻌﺎﺛﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﺍﺧﻴﻦ ﻭﺍﻟﺮﻣﺎﺩ. ﻛﻤﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺮﻕ ﻳﻠﻐﻲ ﺍﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﻭﺫﻟﻚ ﻋﺒﺮ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺗﺪﻭﻳﺮﻫﺎ. ﺍﻥ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺪﻳﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺮﺿﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺪﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﺤﻖ "ﺏ" ﻻﺋﺤﺔ ﺑﺄﺳﻤﺎﺀ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺗﺴﻮﻗﻬﺎ ﻫﻲ ﺑﺪﺍﺋﻞ ﺳﻠﻴﻤﺔ ﺑﻴﺌﻴﺎ ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎ ﺗﻔﻮﻕ ﺍﻟﻤﺤﺎﺭﻕ. ﻓﺎﻟﺘﻌﻘﻴﻢ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﺑﺄﻋﺪﺍﺩ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻭﻳﺴﻤﺢ ﺑﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﻠﻮﺛﺔ ﻻﻋﺎﺩﺓ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻬﺎ. ﺗﺮﺣﺐ "ﻏﺮﻳﻦ ﺑﻴﺲ" ﺑﺠﻬﻮﺩ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﻤﺎﺀ ﻭﺍﻻﻋﻤﺎﺭ ﻭﻭﺯﺍﺭﺗﻲ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﻓﻲ ﺳﻌﻴﻬﻢ ﻻﻳﺠﺎﺩ ﺣﻞ ﺷﺎﻣﻞ ﻻﺩﺍﺭﺓ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻧﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ، ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻄﺎﻟﺒﻬﻢ ﻭﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺑﺄﻥ ﻳﺨﺘﺎﺭﻭﺍ ﺑﺪﺍﺋﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﺭﻕ ﺑﺪﻝ ﺍﻻﻧﺠﺮﺍﺭ ﺍﻻﻋﻤﻰ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﺧﻄﺎﺀ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﻬﺎ ﻫﻮ ﺍﻻﻥ. ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻋﺎﺻﻲ
siege auto
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق